الحَوَل

الحَوَل

في هذه الحالة تتحول العين في اتجاه مختلف عن الأخرى. يظهر هذا الميل للعين بسبب التوازن غير الصحيح لعضلات العين، والذي يمكن إرجاعه إلى أسباب مختلفة، حيث يعتقد الكثير من الناس أنه في معظم الحالات يتأثر الأطفال بالحَوَل، ولكن هناك أيضًا مرضى كبار السن يعانون من الحَوَل. في كلينيكا لندن يعتني جراحو عيون الأطفال لدينا بالأطفال والبالغين المصابين بالحَوَل.

أنواع الحَوَل

إكستوبيا: الحالة التي تتباعد فيها عين واحدة مقارنة بالعين الأخرى، ويمكن أن ترتبط بضعف الرؤية في إحدى العينين، أو تفاقم حَوَل الطفولة المتباعد. إذا تواجدت هذه الحالة عند الطفل فيمكن أن تصبح السيطرة على الحول أكثر صعوبة مع التقدم في العمر، لكن بشكل عام خيار الجراحة للشخص البالغ ممكنة.

إستوبيا: الحالة التي تتلاقى فيه إحدى العينين نحو العين الأخرى. يمكن أن تكون هذه الحالة منذ الطفولة أو مكتسبة في مرحلة البلوغ. في كلتا الحالتين، عادة ما يكون العلاج ممكنًا.

الحَوَل المتتالي: الحالة التي تتحرك فيها العين مرّة أخرى بعد جراحة الحَوَل كطفل. كلما كبر المريض، خاصة إذا كانت إحدى العينين (كسولة) ولم يتم إصلاحها، فمن المتوقع أن تتحرك ولاتظل دائمًا في الوضع الذي تم تصحيحها عليه في العملية؛ لذا تنحرف العين بعد ذلك ببطء.

الحَوَل المقيد: الحالة التي لا تتحرك فيها عضلة واحدة أو أكثر بشكل فعال لأنها متندبة أو متضخمة. على سبيل المثال، بعد إصابة أو صدمة مُعيّنة قد تكون العضلة محاصرة في كسر مداري صغير، أو مجروحة بشكل مباشر، أو توجد عضلات متضخمة خاصة ضمن أمراض العين الدرقية أو بعد بعض جراحات الأنف والأذن والحنجرة بما في ذلك عمليات تخفيف الضغط المداري للعين.

الشلل العصبي: وهو الشلل للعصب الثالث أو الرابع أو السادس والذي يمكن أن يعطي مزيجًا من الحَوَل أو الرؤية المزدوجة (إما رأسية أو أفقية) وتدلي الجفن أو ينتج عنه تحريك الرأس بوضعية معينة والتي يطلق عليها :(الانحرافات القوامية).

الاعتلال العضلي: الحالة التي تكون فيها العضلات ضعيفة ولا تكاد تتحرك. غالبًا ما يكون كلا الجفنين متدليين (تدلي الجفون) لذا ينصب التركيز بشكل أساسي على جراحة الجفن.

إذا كنت تفكر في علاج الحوَل، فيمكنك الاطلاع على أسعار العلاج والاستشارة.

اقرأ عن علاج الحول.