تُسمى الجفون الساقطة الجفون المتدلية. وعادةً ما يكون تدلي الجفون لدى البالغين نتيجة الشيخوخة التي تؤثر على عضلات الجفن. هذه العضلات مصممة لرفع الجفن العلوي. ويمكن أن يكون تدلي الجفون لدى الأطفال بسبب ضعف العضلات التي تجعل الجفن يسقط.
تشير أكياس العين إلى وجود زيادة في نسيج الجفن يمكن أن يؤثر على الجفون العلوية والسفلية مع تقدم العمر. ولا تبدو أكياس العين قبيحة الشكل فحسب، بل يمكن أن تضعف الرؤية أيضًا. تظهر شعيرة جفن (تُعرف أيضًا باسم الكيسة الميبومية) ككتلة على الجفن. وشعيرة الجفن حالة شائعة؛ وهي حميدة ويسهل التعرف عليها وتشخيصها.
عادةً ما يكون تدلي الجفون نتيجة الشيخوخة. ولكن يمكن أن يحدث أيضًا لدى المرضى البالغين الأصغر سنًا، خاصةً أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة، بسبب رضح دقيق مستمر من إدخال العدسات وإزالتها.
في حالات نادرة، يمكن أن يكون تدلي الجفن مرتبطًا بمرض عصبي عضلي. ويمكن أن يحدث تدلي الجفون أيضًا مع استخدام بعض العقاقير، بعد رضح الجفن أو مع الوزن الزائد لكتلة جفن مثل شعيرة جفن كبيرة أو ورم.
عادةً ما يكون تدلي الجفون لدى الأطفال بسبب عضلة دهنية خلقية ترفع الجفون – ونتيجة لذلك لا تكون العضلة قوية بما يكفي ويسقط الجفن. وإذا لم يتم علاج الحالة على الفور، فقد تؤدي إلى ضعف بصري دائم.
بالنسبة لتدلي الجفون وأكياس العين، فإننا نجري فحصًا كاملاً للعيون للتحقق من الوظيفة البصرية. بالنسبة لحركة العين ذات الجفن الساقط، فنحن نفحص حالة الجفن وسطح العين. ثم نقوم بإجراء فحص كامل للوجه والتقاط الصور الفوتوغرافية عادةً.
نحن نأخذ قياسات خاصة للجفن ونجري اختبار فينيلفرين لتقييم درجة ونوع تدلي الجفون. وهذا يساعدنا على تحديد الجراحة المعينة التي قد تحتاج إليها.
إننا نقيّم سطح العين والجفون باستخدام مصباح شقي للتحقق من علامات الجفاف. قد نستخدم قطرات لتوسيع بؤبؤ العين. وفي بعض الأحيان، قد نطلب إجراء اختبار مجال بصري إذا كانت هناك مشكلات في الرؤية.
يستثني فحص أكياس العين حالات الجفن وسطح العين مثل التهاب الجفن، أو جفاف العين، أو ارتخاء الجفن أو أي حالات أخرى قد تتفاقم بسبب رأب الجفن. ويتم فحص وجه المريض وجفونه بالكامل أثناء الاستشارة.
سنسأل المريض عن كيفية تأثير أكياس العين عليه، ونحدد ما إذا كانت المشكلة تجميلية أو تؤثر أيضًا على الرؤية. ومن المفيد أيضًا للمريض أن يقدم صورًا فوتوغرافية تم التقاطها قبل أن تصبح أكياس العين ملحوظة، على سبيل المثال من عمر عامين إلى خمسة أعوام أصغر، للمساعدة في فهم الحالات الفردية والتخطيط لرأب الجفن.
بالنسبة لكتل الجفن والكيسات، فنحن نفحص الجفون بالعين المجردة وباستخدام التكبير (المصباح الشقي) على حد سواء لتحديد ما إذا كانت حالة حادة أم هادئة، أو ما إذا كان هناك أي التهاب جفن، أو التهاب ميبومي، أو أي مشكلات أخرى.
لتحديد ما إذا كان العلاج الطبي أو الجراحي مطلوبًا، سيفحص جرّاح رأب العين الجفن، من جانبيه الجلديين على حد سواء ويَقْلِبه ليرى الجانب السفلي منه. وأثناء القيام بذلك، ينبغي أن تكون العينان مفتوحتين والمريض ينظر لأسفل. إن قلب الجفن لا يؤلم. ولشعيرة الجفن مظهر “رمادي” نموذجي على الجانب السفلي من الجفن ما يساعد على تأكيد التشخيص. نحن نولي اهتمامًا خاصًا في الفحص لاستبعاد وجود ورم خبيث. وإذا كان هناك أي شك، فإننا نوصي بإجراء خزعة.
عادةً ما يكون تدلي الجفون لدى البالغين نتيجة لتغيُّرات الشيخوخة التي تؤثر على العضلات المصممة لرفع الجفن العلوي ولكن يمكن أن يحدث أيضًا لدى المرضى البالغين الأصغر سنًا.
تشير أكياس العين إلى وجود زيادة في نسيج الجفن يمكن أن يؤثر على الجفون العلوية والسفلية مع تقدم العمر. ولا تبدو أكياس العين قبيحة الشكل فحسب، بل يمكن أن تضعف الرؤية أيضًا.
تظهر الكيسة الميبومية ككتلة على الجفن. وهي حالة شائعة، وهي حميدة ويمكن التعرّف عليها وتشخيصها بسهولة. ويمكن علاجها إما طبيًا أو جراحيًا.
إذا كنت تفكر في علاج حالة الجفن، يمكنك الاطلاع على أسعارنا للعلاج والاستشارة.
الهاتف:020 7935 7990
المتصلون الدوليون : +44 20 7935 7990